المهارات الوظيفية
14 يونيو 2025
ما هي الشخصية القوية حقًّا؟
المهارات الوظيفية
16 نوفمبر 2024
بفضل انتشار الإنترنت وسهولة الوصول إلى المعلومات في وقت قصير، أصبح التعبير عن الآراء عبر منصات التواصل الاجتماعي أمرًا شائعًا بين الجميع، سواء كان ذلك مبنيًا على معرفة أو جهل. ومع التقدّم المُذهل الذي حقّقه الذكاء الاصطناعي مُؤخرًا، أصبح بإمكانه إنتاج نُصوص وصُوّر وأصوات، وحتّى تقليد أصوات الآخرين بسهولة غير مسبوقة. على الرغْم من الفوائد العدّة لهذه الأدوات، فإنّها سهمت أيضًا في انتشار الأخبار الزائفة والمعلومات المُضلّلة. في الأيام المُقبلة، سيتلاعب الكثيرون بهذه المعلومات، لكن…
هل تخيّلت يومًا عالمًا تكون فيه الآلات قادرةً على التفكير واتّخاذ القرارات مثل البشر؟ هل خطر ببالك أن تتعلّم الحواسيب من تجاربنا البشريّة وتُحسّن أداءها مع مرور الوقت؟ ما كان يبدو يومًا خيالًا، فقد أصبح حقيقة ملموسة اليوم، وهو الذكاء الاصطناعي. بفضل هذا التقدّم التكنولوجي، ستتغيّر ملامح عالمنا وطُرق تعاملنا مع المعلومات بطريقة جذرية. فالذكاء الاصطناعي لا يفتح لنا أبوابًا جديدة فحسب، بل يَعِدُنا بقُدرات وإمكانات غير محدودة، وتطوّرات مُذهلة، وتحدّيات أيضًا. لفهم الذكاء الاصطناعي…
هل شعرت يومًا أنّ ما تقُوله للمُستمع لم يُفهم بالطريقة الصحيحة، أو أنّ رسالتك فُهمت بطريقة خاطئة تمامًا؟ هل واجهت صُعوبة في إيصال أفكارك ومشاعرك كما تصوّرتها في ذهنك، ما أدّى إلى سُوء تفاهم أو حتّى نزاعات؟ إذا كان هذا قد حدث لك من قبل، فلا تقلق؛ فأنت لست الأول ولا الأخير الذي يتعرّض لسوء الفهم. في الواقع، إنّ نقل الكلام إلى المُستمع قد يكون أمرًا صعبًا إذا لم نتوفّر على المهارات اللازمة لذلك. يجد…
هل سبق لك أن رأيت أشخاصًا يمتلكُون معرفة واسعة في مجالات مُتعدّدة، وعندما يتحدّثون يُنصت إليهم الجميع، وحين يُناقشون الآخرين يُقدّمون لهم حُججًا قويّة لا يستطيع أحد منهم دحضها؟ هل تمنيت يومًا أن تُصبح مثلهم، وتُوسّع آفاقك المعرفيّة، وتكتشف الأفكار المُتوافقة مع أفكارك والمُخالفة لها؟ إذا كان هذا ما تطمح إليه، فإنّ الوصول إلى هدفك مُمكن بسهولة عن طريق القراءة. إذا كُنت تظن أنّ القراءة أصبحت مُوضة قديمة، أو أنّ اكتساب المعرفة لم يعُد ذا…
مُلاحظة: يستخدم البعض عبارة “التفكير الناقد” للإشارة إلى “التفكير النقدي”، وهذا خطأ. ففي اللغة العربية، يُستخدم مصطلح “نقدي” لوصف ما يرتبط بالنقد، مثل “التحليل النقدي”، و”مقال نقدي”، و”أبحاث نقدية”. أمّا “ناقد” فهي صفة تُشير إلى الشخص الذي يُمارس النقد، وليست لوصف عمليّة التفكير بحد ذاتها. ويُقصد بالنقد في العربية القُدرة على التمييز بين الأشياء وإظهار عيوبها أو محاسنها. مُقدمة بفضل الإنترنت التي ربطت بين القارات، أصبحت المعلومات تتدفّق علينا مِنْ كلِّ حَدَبٍ وصَوْب. وبفضل منصّات…