تعرّف على القبعات الست للتفكير واستخداماتها في حل المشكلات

القبعات الست للتفكير

القبعات الست للتفكير هي استراتيجية أو طريقة ابتكرها المفكر إدوارد بونو لتعزيز التفكير الإبداعي لدى الأفراد، وتمكينهم من اتخاذ القرارات الحاسمة وحل المشكلات بفاعلية.

تعرض المقالة التالية فكرة إدوارد بونو في تقسيم التفكير إلى ستة أنماط، وتمثيل كل نمط بقبعة ملونة، بهدف تسهيل استخدام القبعات الست لأي شخص يرغب في تحسين تفكيره بطريقة فعالة.

ملاحظة: هناك عدة تسميات أخرى في العالم العربي ما عدا القبعات الست للتفكير (بالإنجليزية: Six Thinking Hats) ك : القبعات الست، طريقة القبعات الست، استراتيجيات القبعات الست، استراتيجية القبعات الست …

مبتكر القبعات الست

إدوارد دي بونو هو كاتب وفيلسوف مشهور عالميًا، اخترع مفهوم التفكير الجانبي[1]. ويعد المرجع الرئيس في مجال التفكير الإبداعي والتعليم المباشر للتفكير كمهارة.

منذ تقديم الدكتور دي بونو لفكرة التفكير الجانبي في العقود الماضية، أصبح هذا المفهوم متأصلًا في لغتنا إلى درجة يتم استخدامه بشكل متساوٍ في المحاضرات وجلسات العصف الذهني.

تجاوز عدد كتب الدكتور دي بونو الستين كتابًا، ويتم الآن تدريس أساليبه في جميع أنحاء العالم. كما تم تكريمه في قمة خاصة لحائزي جائزة نوبل، واستقبل بترحيب واسع باعتباره واحدًا من 250 شخصًا ساهموا بطريقة ملحوظة في مصلحة البشرية.

مقدمة

يمكن أن تكون استراتيجية قبعات التفكير الست أكثر أهمية من العديد من الكتب التي تم نشرها في مجال التفكير خلال الـ 23 عامًا الماضية.

على الرغم من أن هذا الادعاء قد يبدو مبالغًا فيه، إلا أن الأدلة التي تدعمه بدأت تتراكم منذ نشر دي بونو كتاب “القبعات الست” قبل أربعة عشر عامًا.

يتم استخدام طريقة القبعات الست على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، وذلك بسبب سهولتها، وفعاليتها، وقوتها، مما يجعلها تتمتع بشعبية كبيرة.

عندما صمم دي بونو الاستراتيجية أول مرة لم يكن لديه أي فكرة عن مدى سرعة انتشارها.

أصبحت طريقة القبعات الست شائعة جدًا ومعروفة لدى الكثير من الناس في العالم، خاصة في الدول الناطقة بالإنجليزية ودول الخليج.

يعد التفكير من أهم الموارد البشرية على مدار التاريخ، حيث يمكن أن يجعل الفرد ماهرًا في مجال تخصصه، ومع ذلك، يشعر بعض الأفراد الذين يتمتعون بكفاءة عالية في تخصصاتهم بعدم الرضا عن مستواهم، لأن الإنسان بطبيعته يسعى دائمًا إلى التفوق وتحقيق الأفضل فيما يقوم به.

هناك نوع آخر من الناس يشعرون بالرضا التام بمهارتهم على الرغْم من ضعفها، هؤلاء الأشخاص فقراء من حيث التفكير لأنهم يظنون أن الهدف الأسمى من التفكير هو إثبات أنك على صواب فيما تقول وتفعل.

إن جهلنا بقوة التفكير قد يجعل منا أشخاصا متعجرفين لأننا نتميز في هذا المجال أو ذاك المجال والعكس بالعكس.

زيادة على ذلك، أسوأ ما يمكن أن يقع للإنسان هو الارتباك أو محاولة القيام بأمور كثيرة دفعة واحدة أو اختلاط العواطف لديه  عندما يرغب في التفكير، لأن ذلك يمكنه أن يعيق عملية التفكير بمجملها.

لذلك قام المفكر دي بونو باختراع استراتيجية القبعات الست للتفكير من أجل حث الناس على التفريق بين العاطفة والمنطق، وبين بين الإبداع والمعلومات الموجودة سلفا …. مجازيا عندما يرتدي الشخص قبة ما فهو بذلك يختار نوعا من التفكير، هناك ست قبعات وكل قبعة تحمل لونا معينا.

هناك من يسيء تفسير القبعة السوداء ويعدها قبعة سيئة، لكن العكس هو الصحيح، تعد القبعة السوداء من القبعات الست الضرورية عندما يتعلق الأمر بالتفكير، لأن القبعة السوداء ترمز إلى توخي الحذر والتفكير في الصعوبات والمشاكل المتوقعة. إضافة إلى ذلك، فهي من القبعات الأكثر استعمالا بوعي أو بلا إدراك منا.

مع أنّ التفكير المبني على الحَجَّة أمر جيد للغاية إلا أنه غير كاف بالمرة. لأنه دائما يعتمد على الأفكار السالفة ويمكن للأفكار السالفة ألا تفيدنا في عصر التقانة والذكاء الصناعي.

كما هو معروف فإن أغلب الناس لا يستعملون استراتيجيات القبعات الست للتفكير على نحو صحيح، لأنهم في غالب الأحيان، يرتدون قبعة واحدة أي يتبنون نمطا واحدا من التفكير، إما التفكير المتشائم وإما التفكير المتفائل وإما التفكير الإبداعي وإما التفكير الحيادي …

في الحقيقة هذا شيء علينا أن نتجنبه، عندما تواجهنا مشكلة ما ونريد أن نجد لها حلا علينا أن نجرب جميع القبعات الست تباعا، وفي نهاية الأمر سوف نصل إلى الحل الذي نريده، في حقيقة الأمر فالتفكير الوحيد لا يجدي نفعا حتى لو كان متفائلا.

ملخص عن استراتيجيات القبعات الست للتفكير حسب بونو

هناك ست قبعات وكل قبعة تحمل لونا وكل لون يرمز إلى نوع أو نمط من التفكير …

اختار المفكر دي بونو ستة ألوان وكل لون أعطاه رمزا كي يسهل على الناس تذكر نمط التفكير من خلال اللون …

لذلك سميت القبعات الست بهذا الاسم لأن عملية الربط في علم النفس من الأمور الضرورية إذا أردنا أن نحفظ مفهوما معينا ونتذكره بسهولة، فالربط يسهل علينا دائما استيعاب المفهوم الجديد.

كل قبعة لها دلالة معينة اعتمادا على لونها:

  • القبعة البيضاء(لون الصفاء، لون الثلج، لون الحليب) ترمز إلى التفكير الحيادي والموضوعي، وتركز على الوقائع.
  • القبعة الحمراء: (لون الدَّم)تعبر عن وجهة النظر المبنية على العواطف (الغضب، الخوف …)
  • القبعة السوداء : (لون الظلام) ترمز القبعة السوداء إلى التفكير الحذر أو نِقَاط ضعف فكرة معينة…
  • القبعة الخضراء:(لون الخضرة والعشب والأرض الخصبة)ترمز القبعة الخضراء إلى الإبداع والأفكار الجديدة.
  • القبعة الزرقاء : (لون السماء ) تعبر القبعة الزرقاء عن السيطرة (لأن السماء فوق رؤوسنا وليس العكس ) تنظيم عملية التفكير ، استعمال القبعات الأخرى …

في غالب الأحيان نمزج بين القبعات أي أنماط التفكير كما يلي :

  • القبعة البيضاء + القبعة الحمراء
  • القبعة السوداء + القبعة الصفراء
  • القبعة الخضراء + القبعة الزرقاء

على الأشخاص الذين يستعملون استراتيجيات القبعات الست للتفكير أن يتخيلوا أن القبعات موجودة فعلا ولن يحدث ذلك دون اللجوء إلى لونها. من غير لون القبعة سيكون من الصعب التميز بينها، اللون يجعلك تتذكر نمك التفكير بسلاسة.

استخدام القبعات الست للتفكير

هناك طرقتان لاستعمال القبعات الست :

إما أن تستعمل قبعة واحدة على سبيل المثال القبعة الحمراء من أجل توخي الحذر أو الحذر عند اتخاذ قرار ما.

وإما استعمال مجموعة من القبعات أي اختيار نمطين من التفكير أو أكثر على سبيل المثال لا الحصر اختيار القبعة الخضراء + القبعة الزرقاء أي التفكير الإبداعي المبني على خلق أفكار جديدة وتنظيم عملية التفكير  من أجل حل مشكلة معينة…

جمل أو عبارات يمكننا أن نستعملها:

  1. أعتقد أننا نحتاج إلى القبعة الخضراء الآن.
  2. ربما نحتاج هنا القبعة السوداء، لأن الحذر واجب.
  3. نحتاج الإبداع أو التفكير الإبداعي في هذه المسألة.
  4. لا تكن سلبيا …

في غالب الأحيان، نستعمل بلا شعور منا عددا كبيرا من القبعات حتى نصل إلى هدفنا المنشود، أنا أيضا أوصي دائما باستعمال قبعة تلوى أخرى وأن تبقى متفائلا قدر الإمكان، لأن التفكير المبني على العواطف يزيد الطين بلة ولا يساعدنا على حل مشاكلنا واتخاذ قرارات حاسمة.

المدة الزمنية لاستعمال إحدى القبعات الست

بما أن الوقت محدود فبطبيعة الحال علينا أن نحدد المدة الزمنية المستغرقة لكل نمط من التفكير، فعلًا يجب ألا نتجاوز من دقيقة إلى خمس دقائق عند ارتداء قبعة ما أي عند تبني أحد أنماط التفكير الذي تطرق لها دي بونو في كتابه القبعات الست للتفكير.

لا يوجد تسلسل معين لاستعمال القبعات الست، يمكننا أن نستعمل أي مجموعة من القبعات، لأن كل مجموعة من القبعات لها غرض معين مثل: حل النزاعات، حل المشكلات، اتخاذ القرارات وما إلى ذلك…

بعد تحديد المشكلة التي تواجهنا، أنصح دائما باستعمال القبعة الزرقاء في بادئ الأمر لأنها تشير إلى السيطرة و تنظيم الأفكار …

ثانيا تأتي القبعة الحمراء بعد القبعة الزرقاء من أجل التفكر في القضية التي تواجهنا بعواطفنا …

في أحيان أخرى، قد تلبس القبعة الحمراء بعد القبعة الزرقاء من أجل تقييم أفكارك، على سبيل المثال: هل أنت سعيد بالنتيجة التي توصلت إليها؟ هل تقوم بعمل جيد؟ …

القبعات الست ومعانيها

القبعة البيضاء

عندما نبحث عن شيء ما في محرك البحث جوجل مثل عبارة “القبعات الست لبونو”، فالنتائج التي يقدمها لنا محرك البحث، نتائج محايدة وموضوعية ولا يحاول أن يؤولها أو يعطي رأيه الشخصي بخصوصها.

إذا أردت أن تكون محايدا عليك أن تكون مثل محرك البحث وأن تضع القبعة البيضاء عندما تريد أن تخفي رأيك أو تكون محايدا.

عندما يلبس الشخص القبعة البيضاء فهو إذن يقدم المعلومات بحيادية وموضوعية ولا يحاول أن يؤول المعلومات أو الوقائع مها حدث.

القبعة الحمراء

عندما نلبس القبعة الحمراء فنحن إذن نعبر عن رأينا اعتمادا على الأحاسيس والعواطف، كما هو معلوم فإن التفكير المبني على العاطفة هو أمر غاية في الأهمية عندما يتعلق الأمر بالتفكير لكن لا يجب المبالغة في ذلك.

الشخص الذي يضع القبعة الحمراء فهو لا يحاول البتة أن يخفي آراءه ومشاعره، بل يفصح عنها دون الأخذ بعين الاعتبار آراء الناس عنه.

يحاول الشخص الذي يضع القبعة الحمراء أن يسأل الأشخاص المحيطين به عن رأيهم المبني على العواطف.

في الحقيقة فالشخص الذي يفكر عاطفيا لا يحاول أن يبرر أحاسيسه وآراءه أو يمنحك الأدلة المنطقية.

تعد القبعة الحمراء من القبعات الست الأكثر استعمالا في العالم بأسره لأن الناس يملون دائما أن يقدموا آراءهم الشخصية عوضا عن آراء منطقية أو عقلانية.

القبعة السوداء

عندما يسألك شخص ما عن القبعة الأكثر استعملا، أي القبعة التي تحتل المرتبة الأولى، فعلى جوابك أن يكون كما يلي: إنها القبعة السوداء.

بما أن القبعة السوداء تمثل الحذر في التفكير، فالناس إذن يحولون دائما عدم المخاطرة خصوصا عندما يتعلق الأمر بأمور من شأنها أن تؤثر في مستقبلهم، فالشخص الذي يلبس القبعة السوداء فهو يحاول باستمرار أن يبتعد عن الأشياء غير الشرعية والخطرة والأمور التي لا تجلب له منفعة شخصية وهكذا دواليك …

على سبيل المثال، إذا أراد شخص ما أن يدخل إلى غابة ما فهو يسأل هل هي آمنة، هل تعيش فيها حيوانات مفترسة…لأن خطئا بسيطاً يمكنه أن يتسبب في وفاته.

لسوء الحظ فهناك أشخاص يلبسون القبعة السوداء طول حياتهم، مما يسب لهم الفشل والقلق وغيرها من الأمور، بطبيعة الحال علينا أن نكون حذرين، ولكن يجب ألا يتحول حذرنا إلى خوف، لأن الخوف هو عقبة محفوفة بالخطر تقف في طريق النجاح ومحاولة خلق الأفكار الجديدة والقيام بمشاريع يمكنها أن تفيدنا على المستوى الشخصي وتفيد المجتمع الذي نعيش فيه.

مع أنّ الفوائد الجمة للقبعة السوداء في التعرف إلى الأخطار والمشاكل المحتملة إلا أن استعمالها بإفراط سيمنعنا من السير قدما في حياتنا المهنية والشخصية وقد يسبب لنا هذا النوع من التفكير ما لا يحمد عقباه.

القبعة الصفراء

عندما نتكلم عن القبعة الصفراء فنحن إذن نقصد التفكير الإيجابي البناء والتفاؤلي.

ما هو إذن التفكير الإيجابي؟

التفكير الإيجابي هو التركيز على الجانب المشرق للحياة وعدم التركيز على الأحداث السلبية التي لا تستمر مدى الدهر.

كما رأينا سلفا فإن القبعة السوداء تركز على الجانب السلبي للأشياء أما القبعة الصفراء فهي تهتم بالدرجة الأولى بالأمور أو الجوانب الإيجابية باعتبارها المعيار الوحيد في الحكم على الأشياء.

عندما نلبس القبعة الصفراء فنحن إذن نتبنى تفكيرا بناء وذلك باقتراح حلول لمشكلاتنا عوضا عن البقاء مكتوفو الأيدي، في الغالب فالأشخاص الذين يلبسون القبعة الصفراء فهم أشخاص حالمون تكون لهم رؤية مستقبلية.

كما هو معلوم فالشخص الذي يلبس دوما القبعة الصفراء لا يعني أنه يجهل الجانب المظلم للحياة، ولكنه يحاول أن يخلق أفكارا وحلولا عوضا عن البكاء على الأطلال وقول أن الحياة لا تستحق العيش أو غيرها من العبارات التشاؤمية التي لا تغني ولا تسمن من جوع.

القبعة الخضراء

تعد القبعة الخضراء من القبعات التي يسعى أغلب الحالمين إلى ارتدائها، لأن الشخص الحالم لا يؤمن بالصعوبات، بل يردد دائما أن لكل مشكلة حلاً، ما نحن بحاجة إليه هو التفكير وخلق أفكار عوضا عن الغرق في أفكارنا السلبية.

إذا كنت شخصا مبدعا فأهنئك لأنك ترتدي القبعة الخضراء، إن القبعة الخضراء تعبر عن التفكير الإبداعي ويتمتع أصحابها بدرجة عالية من الإبداع ويحاولون دائما تسهيل حياة الناس بأفكارهم البناءة وغير المألوفة.

عندما نرتدي القبعة الخضراء فنحن إذن نبحث باستمرار عن حلول من شأنها أن تساعدنا في المضي قدما والنجاح في الحياة الخاصة والمهنية.

القبعة الزرقاء

تعبر القبعة الزرقاء كما قلنا آنفا عن السيطرة، فالمفكر الذي يرتدي القبعة الزرقاء هو شخص يراقب ما يحدث بعين ناقدة …مجازيا فهو لا يقود السيارة، بل يراقب السائق ويأمره بما يجب فعله وأين يذهب ومتى يتوقف.

الشخص الذي يرتدي القبعة الزرقاء فهو شخص يعلق على ما يحدث ويراقب.

على سبيل المثال لا الحصر، ففي اجتماع معين فالشخص الذي يعطي نظرة على ما يحدث وما تم التطرق إليه فهو إذن شخص يرتدي القبعة الزرقاء، في الغالب يكون صاحب القبعة الزرقاء شخصا كاريزميا وله ثقافة كبيرة أو ملم بمجال عمله، كما نعرف فالشخص الكاريزمي إذا دخل مكانا أسر قلوب الناس وأثر فيهم.

بخلاصة فإن تفكير القبعة الزرقاء يمتلكه الشخص الذكي القادر على الاستنتاج وتنظيم الأفكار وتركيبها، أو شخص يتحلى بالذكاء اللغوي مثل الكتاب أو الفلاسفة…

خريطة ذهنية للقبعات الست

القبعات الست في التدريس

يمكن استعمال القبعات الست للتفكير من أجل حث الطلاب على تنويع أنماط التفكير لديهم بهدف رفع المشاركة داخل الفصل الدراسي وحل المشكلات و اتخاذ القرارات، عندما نفكر بستة طرق نخلق أفكارا كثيرة.

خلاصة القول

كما هو معلوم فالعدو اللدود للتفكير هو التعقيد مما يؤدي بنا إلى الارتباك ويمنعنا من اتخاذ قرارات سليمة.في الحالة الأخرى عندما يكون التفكير بسيطا يصبح أكثر فعالية ويصير اختيار القرار سهلا مثل العجينة في أيدي المرأة.

لذلك اقترح إدوارد دو بونو طريقة أو استراتيجيات القبعات الست من أجل التفريق بين أنماط التفكير واستعمال التفكير المناسب لكل حالة من الحالات أو موقف من المواقف.

أراد بونو في حقيقة الأمر بقبعات التفكير الست أن يساعد الناس في تبني نوع واحد من التفكير في كل مرة عوضا عن الغلط بين ما هو عاطفي وما هو منطقي …فعلى سبيل المثال صاحب القبعة الحمراء لا يبرر مواقفه أما صاحب القبعة السوداء يحاول أن يبقى منطقيا إلى درجة كبيرة …

إضافة إلى ذلك تهدف استراتيجيات القبعات الست إلى تحفيز الشخص لكي ينتقل بين مختلف أنواع التفكير عوضا عن التركيز على قبعة واحدة أو نمط واحد من التفكير طول الوقت …كل أنواع التفكير مهمة حتى التفكير التشاؤمي أو السوداوي، لكن يجب أن نعرف متى وأين يكون نوع من التفكير ضروريا ونافعا.

في عدد كبير من الشركات على سبيل المثال Redhat.com أصبحت فيها القبعة الحمراء جزءا لا يتجزأ من لغتهم اليومية بهدف توجيه التفكير بفعالية وإيجاد حلول جيدة.

المراجع:
  1. https://www.babelio.com/auteur/Edward-de-Bono/79249[]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top