ما هو تعريف التفاؤل؟

التفاؤل

التفاؤل هو موقف عقلي يَتَّسِم بالأمل وبالثقة في النجاح وفي مستقبل إيجابي. إذن، المتفائلون يتوقعون حدوث نتائج جيدة. أمّا المتشائمون فهم في غالب الأحيان يتنبؤون بنتائج سلبية.

تحتوي المواقف المتفائلة على عدة فوائد بما في ذلك: تحسين مهارات التأقلم، خفض مستويات الضغط النفسي، تحسين الصحة الجسدية والنفسية، المُثَابَرَة في ملاحقة الأهداف …

يرى المتفائلون المصائب، والانتكاسات كخبرات في الحياة، ويرددون دائماً: عسى أن يكون الغد أفضل. إذا كنت تميل إلى رؤية الجانب المشرق للأشياء. فأنت بذلك سوف تتجنب الضغط النفسي ما أمكن.

إضافةً إلى الاستفادة من الأحداث الإيجابية في حياتك أفضل من الآخرين.

صفات المتفائلون

توجد عدة سمات أو صفات لدى المتفائلون، إليك بعض العلامات التي تبرهن أنك تميل إلى التفكير الإيجابي والمتفائل[1]:

  • تشعر أنّ المستقبل سيكون ممتلئا بالأحداث الجيدة.
  • تتوقع أن تسير الأمور نحو الأفضل.
  • تشعر بأنك سوف تنجح في مواجهة جميع تحديات الحياة.
  • تشعر أن المستقبل سوف يكون زاهرا.
  • تعتقد أنّ الأحداث السلبية يمكنها أن تؤذي إلى نتائج جيدة.
  • ترى العوائق كفرص للتعلم.
  • تشعر بالامتنان تجاه الأشياء الجيدة في حياتك.
  • تسعى دائمًا إلى تحقيق أقصى استفادة من الفرص المتاحة.
  • لديك موقف إيجابي تجاه نفسك والآخرين.
  • تتحمل مسؤولية أخطائك.
  • التجارِب السيئة لا تشوش توقعاتك بشأن المستقبل.

هناك عدة أحداث يمكنها أن تؤثر في معدل التفاؤل، ولكن الاختلاف الوحيد بين المتفائلين والمتشائمين هو الطريقة التفسيرية للأحداث التي تحصل.

الأسلوب التفسيري

يُشير الأسلوب التفسيري إلى الطريقة التي يفسر بها الناس ما يحدث لهم. هنالك ثلاث طرق يستعملها البشر لتفسير ما يحدث، ومن خلالها هذه التفسيرات يمكننا أن نعرف ما إذا كانوا متفائلين أو متشائمين:

  • عامل ثابت أو مُتَغَيّر

هل يمكن للوقت أن يغير الأحداث، أم أنّها تبقى ثابتة مدى الحياة؟

  • عامل شامِل أو جزئي

هل هذا الحدث ينعكس على جزء من حياتك أو عليها كليّاً؟

  • عامل داخِلِيّ أو خَارِجيّ

هل أنت من سبب هذه الحادثة أو قوة خارجية؟

إنّ الأشخاص الواقعيين يعرفون متى عليهم أن يكونوا متشائمين، ومتى عليهم أن يكونوا متفائلين.

أسلوبا تفسيريا متفائلا

يرى المتفائلون أنّ الأحداث الإيجابية وقعت بسببهم (عامل داخلي). ويعتقدون أنّها موجودة ولن تختفي (أي ثابتة) وتنعكس على حياة الفرد كلها (شاملة).

على العكس، ينظرون إلى الأحداث السلبية على أنّها ليست غلطتهم (عامل خارجي)، ويرون أنّ المستقبل ليس كله أحداث سيئة (جزئية).

على سبيل المثال، عندما يحصل المتفائل عن ترقية في عمله ينسب ذلك إلى مجهوداته (عامل داخلي). وإذا لم ينجح يجتهد أكثر لأنّه يعرف أنّ الفشل مؤقت.

أسلوب تفسيريا متشائما

يفكر المتشائمون بطريقة مغايرة. لأنّهم يظنون أنّ الأحداث السيئة تقع بسببهم (عوامل داخلية).

ويعتقدون أنّ خطأ واحداً يمكنه أن يؤدي بهم إلى الفشل الدائم (ثابت)، وأنّ المصائب لا يمكن تجنبها (شاملة).

فضلًا على ذلك، يرون أنّ الأحداث الإيجابية نادرة (جزئية)، وأنّها لن تتكرر مجددا (مُتَغَيّرة). يرى المتشائم النجاح بأنّه مجرد حظ، وليس للجميع.

كيف تزرع التفاؤل في حياتك

إذا كنت متفائلاً، فهذا أمر مرغوب في الحياة، لأنّ التفكير الإيجابي يؤدّي إلى تعزيز ثقتك بنفسك، وفي تحقيق أهدافك.

أثبتت بعض البحوث أنّ التركيب الوراثي (الجينات) تحدد حوالي خمسة وعشرين في المئة من تفاؤلك. إضافة إلى التغيرات البيئية الخارجة عن نطاق سيطرتك، مثل:

الحالة الاقتصادية الاجتماعية التي تؤثر في مواقفك. سواءً كنت تملك أسلوب تفسيري متفائلاً أو متشائماً، فعليك أن تتبع النصائح التالية من أجل بناء موقف متفائل:

التأمل الواعي

هو التركيز على العالم الواقع، يمكن لهذه التقنية أن تساعدك في التركيز على الحاضر، واجتناب القلق بشأن المستقبل، والأشياء الخارجة عن نطاق سيطرتك.

إذا كان تفكيرك كله مركزاً على اللحظة الحالية، فسوف تقلل تفكيرك في الأحداث السلبية الماضية. إضافةً إلى ذلك، فإنّ التركيز الكلي على اللحظة الحالية يقلل، ويعالج القلق والضغط النفسي.

اَلِاعْتِرَاف بالجَمِيل

اَلِامْتِنَان هو تقدير ما تملكه في الحياة. إذا كنت تطمح إلى اكتساب موقف متفائل، فعليك أن تقدر ما تملك، وتقر دائماً بالجميل.

تدوين المشاعر الإيجابية

أثبتت إحدى الدراسات في علم النفس أنّ تدوين الأفكار الإيجابية له تأثير كبير في تحسين مستوى التفاؤل.

وفي ذات السياق، وجدت دراسة أخرى أنّ الكتابة التعبيرية التي تركز على الأحاسيس الإيجابية تساعد على خفض الضغط النفسي، وتحسّن الصحة النفسية.

فوائد التفاؤل

ثمة عدة بحوث علمية بخصوص التفاؤل والتشاؤم، وأظهرت أغلب البحوث أنّ النظر للحياة بنظرة متفائلة، يحتوي على مزايا كثيرة، بما في ذلك:

تعزيز الصحة الجسدية

أظهرت بعض الدراسات العلمية أنّ المتفائلين يتمتعون بصحة جيدة خلافاً لأصحاب الأفكار السلبية.

وفي بحوث أخرى في المجال نفسه، وجدت أنّ الأسلوب التفسيري المتشائم يؤدي بصاحبه إلى الوفاة المبكرة.

الاستمرارية

كما هو معلوم، فإنّ المتفائلين لا يستسلمون بسهولة مقارنة بأصحاب الأفكار التشاؤمية.

وبفضل إصرارهم قادرين على تحقيق أهدافهم بصرف النظر عن العوائق والتحديات والمصائب. بطبيعة الحال، المثابرة هي أساس النجاح.

تحسين الصحة النفسية

أثبتت بعض البحوث أنّ العلاج العقلي المعرفي الذي يتجلى في إعادة صياغة عمليات التفكير لدى الشخص فعّال مقارنة بالعلاج عن طريق العقاقير المضادّة للاكتئاب.

خفض وعلاج الضغط النفسي

أصحاب الأفكار التشاؤمية، والواقعيون يعانون الضغط النفسي بنسبة كبيرة مقارنة بالمتفائلين لأنّ المفكرين المتفائلين يتوقعون دائماً نتائج جيدة، ويحتقرون الأحداث السلبية. وفي دراسة أخرى، بينت أنّ المتفائلين قادرون على التحكم في الضغط النفسي بكل سهولة.

أضرار التفاؤل

مع أنّ التفاؤل على وجه العموم أمر إيجابي، إِلَّا أنّ الإفراط فيه قد يؤدي إلى نتائج عكسية.

الانحياز للتفاؤل

قد تؤدي المبالغة في التفاؤل إلى نتائج سلبية في بعض الأوقات، وخصوصاً حينما نغض الطرف عن المخاطر المحتملة.

الإيجابية السامة

يبالغ بعض الناس في الإيجابية، ويقمعون الأفكار السلبية. ممّا يؤدي بهم إلى الاصطدام بمشاكل شديدة الْخَطَر. يتجنب المتفائلون هذه الورطة ب التركيز على الواقعية في نمط تفكيرهم. وعدم تجاهل المشاعر الأخرى.

من غير العدل أن نتكلم عن التفاؤل دون الكلام عن نقيضه التشاؤم، لذلك في الفقرات التالية، سوف نتطرق إلى مفهوم التشاؤم وأسبابه.

ما هو مفهوم التشاؤم؟

التشاؤم هو موقف يتجلى في الاعتقاد أنّ العالم يَسيرُ مِنْ سَيِّئ إلى أَسْوَأَ. وأنّ أُمْنِيَات الناس وأهدافهم من غير المحتمل أن تتحقق.

إنّ أصحاب الشخصية المتشائمة يؤولون الأحداث في أغلب الأحيان بطريقة سلبية. أمّا المتفائلون فهم ينظرون إلى الأشياء بطريقة إيجابية.

يتوقع دائما المتشائم حدوث أشياء سيئة، ويشكك حينما تسير الأمور على ما يرام.

على العكس، يتوقع المتفائل حدوث أشياء جيدة عندما لا تسير الأمور على أحسن ما يُرام.

صفة التشاؤم ليست مرغوبة على الإطلاق، لأنّها ترتبط بالتفكير السلبي، وهذا الأخير يؤدي إلى الإحباط واضطراب المِزَاج.

في الواقع، فإنّ جُرْعَة صحية من التفكير السلبي لا تعدّ شيئا سيئا.

إنّ محاولة المرء أن يرى الجانب الإيجابي للأحداث دائماً، ليس أمراً مفيداً على الإطلاق.

في حَقِيقَةِ الأمْر، فقَلِيلٌ مِنَ التشاؤم قد يكون شيئاً جيداً.

من هو الشخص المتشائم

الشخص المتشائم هو ببساطة يُسِيء الظنَّ بالحياة.

علامات تدل على أنّك متشائم وتتبنى التشاؤم[2]:

  • تستغرب عندما تسير الأمور على ما يرام.
  • لا تلاحق أهدافك، لأنّك تظن أنّها لن تتحقق.
  • تركز على المشكلة، وليس الحل.
  • تخاف من المخاطرة والمغامرة.
  • تحتقر قدراتك، وتجاربك الخاصة.
  • تركز على عُيُوبك وتنسى نِقَاط قوتك.
  • تتجنب التعامل مع أصحاب التفكير التفاؤلي.
  • تتحدث مع نفسك بسلبية.
  • تعتقد أنّ الأشياء الجيدة لا تدوم.
  • يعجبك الوضع الراهن، ولا تحاول أن تغيره إلى الأفضل.

قد لا نعاني التشاؤم طول اليوم، ولكن المتشائمون يبالغون في التفكير السلبي، حتّى يصبح جزء من نمط تفكيرهم.

الإنسان بين التفاؤل والتشاؤم

يرى بعض علماء النفس أنّ التفاؤل والتشاؤم جزءان لا عن نمط تفكيرنا. ويؤثر في شخصيتنا وقراراتنا المتخذة.

قد يكون المتفائلون المبالغون في التفكير الإيجابي منفصلون عن الواقع. في حين أنّ المتشائمون واقعيون.

لذلك، أغلبية الناس يتذبذبون بين التشاؤم والتفاؤل.

قد تتأثر طريقة تفكيرنا بتَقَلّباتُ الدّهْر وببيئتنا وبمشاكلنا وبطفولتنا القاسية.وكل هذه العوامل تؤدي بنا إمّا إلى التفكير الإيجابي، وإمّا إلى التفكير السلبي.

قد يتفاءل الإنسان أحياناً في أمور، ويكون متشائماً للغاية بين حين وآخر في بعض الجوانب الأخرى من الحياة.

قد يتأثر تفكير الإنسان ويصبح مُتَشَائِمًا لعدة أسباب:

أسباب التشاؤم

  • التركيب الوراثيّ (الجينات).
  • الأسرة غير الواعية.
  • التجارِب السابقة الفاشلة.
  • العوامل البيئية والاجتماعية.

قد لا يتمتع أصحاب الشخصية التشاؤمية بالقدرة على التكيف، والتغلب على الضغط النفسي. ومعظمهم يعاني الإحباط واضطرابات القلق.

الفرق بين الأسلوب التفسيري عند المتفائلون والمتشائمون

يختلف المتفائلون عن المتشائمين فيما يخص الأسلوب التفسيري. ويقصد بهذا الأخير الطريقة التي يفسر بها الشخص الأحداث في حياته.

بالنسبة إلى المتفائل، سوف يركز على الأحداث الإيجابية، وسوف يضع الأحداث السلبية جانبًا.

أمّا المتشائم فسوف يفعل العكس، يركز عن الأحداث السيئة، ولا يعير الأحداث الإيجابية أي انتباه.

إنّ التقليل من شأن الأمور السلبية، هو من بين الصفات التي يتمتع بها أصحاب التفكير الإيجابي، وهم في أغلب الأحيان تجد لديهم أحلام كبيرة يعملون جاهدين على إحرازها.

في بعض الأحيان، التقليل من التفكير السلبي و التركيز على التفكير الإيجابي يساعد المتفائلون فعلًا في تجاوز الأوقات العسيرة، ولا يفقدون الحافز.

يسعى المتفائل على وِجدان حلول بدلاً من تفصيل المشكلة. وفي أغلب الأوقات، يملك المتفائل قدرة كبيرة فيما يتعلق بالتأقلم حتّى في الأوقات الصعبة.

أثبتت عدة دراسات في مجال علم النفس أنّ المتفائلون يتمتعون بصحة جيدة مقارنة ب المتشائمون.

فوائد التشاؤم

مع أنّ التشاؤم أمر سلبي، إِلَّا أنّه يشتمل على كثيرا من الفوائد إذا كنّا نملك جرعة صغيرة منه.

كما هو معلوم، فإنّ المتشائمون يكونون أكثر حذراً مقارنة بأصحاب التفكير الإيجابي.

أظهرت بعض البحوث المتعلقة بدراسة التشاؤم أنّ المتشائمون يتنبؤون بالمشاكل قبل حدوثها، ممّا يعني أنّهم يخططون لاجتنابها مع أنّها لم تحصل حتى الآن (القدرة على التخطيط المسبق).

وَفقاً لدراسة نُشرت سنة 2013 في مجلة البحث في الشخصية أنّ الأشخاص السلبيون يخلقون صداقات جيدة. ويكونون جاهزين على الدوام للمصائب.

آثار التشاؤم

نجد كثيراً من السلبيات عندما نغوص في بحر التشاؤم، التي من الممكن لها أن تؤثر في حياتك من كل الجوانب، وخصوصاً الإفراط في التشاؤم:

التحدث بِتَفْصِيلٍ عن الأفكار السلبية يضر بِالرَّفَاهِيَةِ

وجدت إحدى الدراسات أنّ المرأة معرضة للاكتئاب بكثرة، لأنّها تفصّل كثيراً في الأحداث. وهذا النوع من التفصيل يطلق عليه اسم: التفكير المفرط الذي يعدّ علامة من علامات التفكير التشاؤمي.

يؤدي التفكير السلبي المفرط إلى الاكتئاب واضطراب القلق

يحدث الاكتئاب بسبب اضطرابات القلق والتفكير المفرط وتصور أسوأ السيناريوهات واضْطِرابُ المِزاج والتفكير السلبي: كل هذه الأعراض يمكن أن يعانيها المتشائمون.

يؤثر التشاؤم في الصحة النفسية والجسدية

قد تؤدي النظرة التشاؤمية لدى المتشائمون إلى عدّة أخطار، بما فيه: أمراض القلب وخطر الموت المبكر.

يساهم التشاؤم في الضغط النفسي ويمنع الشخص من القدرة على التأقلم.

أظهرت دراسة طبقت على كبار السن أنّ الضغط النفسي المرتفع له عَلاقة كبيرة بالتشاؤم وبالتركيز على الجوانب السلبية للحياة، كل هذه الأمور تؤدي بالإنسان إلى عدم الرضى.

يعاني المتفائلون ضغط نفسي منخفض مقارنة ب المتشائمون.

قد يؤدي التشاؤم بصاحبه إلى العزلة، وانخفاض مستوى الرفاه.

أوضحت إحدى الدراسات سنة 2015 أنّ التفاؤل المرتفع يساعد صاحبه على التأقلم في الحالات المسببة للضغط النفسي. أمّا التشاؤم المرتفع فيؤدي إلى نتائج معاكسة.

إيجابيات وسلبيات التفاؤل

بينت أغلب الأطروحات العلمية في علم النفس أنّ المتفائلون يكونون سعداء وناجحين، وفي صحة جيدة مقارنة ب المتشائمون.

ولكن أن تكون على الدوام متفائلاً، يشتمل على كثيرا من عيوب بما فيه المجازفة غير المبررة على سبيل المثال: تجنب التلقيح أو الاستثمار في مشروع غير مدروس جيداً…

من بين إيجابيات التفاؤل

  • بناء علاقات صحية
  • تجنب وحل النزاع بين الأشخاص
  • طلب المساندة الاجتماعية عند الحاجة
  • طول العمر
  • التمتع بمهارات التأقلم والمرونة
  • التمتع بصحة جيدة

وفقاً لعلم النفس الإيجابي فإنّ الانتكاسات لا تجعل الناس تعساء وحزينين إلى الأبد. بل تعود الأمور كما كانت، أو أحسن بعد أسابيع أو أشهر من حدوث هذه المصائب.

خلاصة القول

قد يكون النظر إلى الأشياء بنظرة إيجابية دائماً علامة من علامات الغباء، ولكن عليك أن تتوسط في تفكيرك ولا تنسى أن تبقى واقعياً.

في الواقع، لا أحد منّا يمكنه أن ينفي فوائد التفاؤل مثل: التمتع بصحة جيدة وطول العمر والاستمتاع بالحياة…إِلَّا أنّ التفاؤل المفرط لا ينفع صاحبه في أغلب الأوقات، ولا يحفزه للمضي قدماً.

أخيراً وليس آخرا، إنّ التفاؤل أمر جيد ومفيد للغاية وفوائده أكثر من سلبياته، ولكن عليك أن تخلطه بقليل من التشاؤم لكي تخلق توازناً في حياتك.

المراجع:
  1. https://www.verywellmind.com/the-benefits-of-optimism-3144811[]
  2. https://www.verywellmind.com/is-it-safer-to-be-a-pessimist-3144874[]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top